عيش أحلامك

مرحبا بك عزيزي الزائر في أرجاء منتدى عيش أحلامك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عيش أحلامك

مرحبا بك عزيزي الزائر في أرجاء منتدى عيش أحلامك

عيش أحلامك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عيش أحلامك

منتدى يهدف إلى تقديم كل ما يحلم به الناس من ستايلات،كمبيوتر،رشاقة،ربح،طبخ و المزيد من المواضيع الشيقة


    تعلم تفسير الأحلام

    Admin
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 163
    نقاط : 521
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/01/2011
    العمر : 42
    الموقع : سوريا

    تعلم تفسير الأحلام Empty تعلم تفسير الأحلام

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 04, 2012 8:04 pm


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تفسير الأحلام مهارة يمكن أن يُكتسب بعضها بالدراسة والمعرفة بالأسباب المعينة على التأويل،


    نسرد هنا بعض الوسائل المعينة لتفسير الأحلام تفسيرا صحيحا يمكن إتباعها


    حدد ما هو الحدث المهم في الحلم ولا تهتم بالحشو والخلط في الأمور التي لا معنى لها *


    بعد تحديد الحدث المهم في الحلم.....


    حلل ما رأيته مستنبطا بدلالة من الأتي


    أعرض الرؤيا على كتاب الله فقد تجد تأويلها في بعض آياته


    مثل:- اللباس الجديد قد يكون بشرى بزواج،


    لقوله تعالى: [هنَّ لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن]، وهكذا


    أولاً : القرآن الكريم


    وكذلك تعرض الرؤى على ما جاء في القرأن الكريم


    ثانياً : الحديث الشريف


    فمثلاً اسم فاضل يدلُّ على الفضل، وراشد يدل على الرشد


    ثالثاً : بظاهر الإسم


    فالياسمين والورد قد يدلان على قلة البقاء أو قصر العمر لذبولهما بسرعة


    رابعاً : دلالة المعنى ، أو وصفه


    فالسنُّ رمزٌ لسنِ الإنسان، أي: عمره. فقلع ضرسٍ ، أو سنٍّ أو ناب يدل على وفاة قريب أو شخص تعرفه.


    الفك العلوي للرجال والسفلي للنساء


    {الرجال قوّامون على النساء}



    وإذا كان القلع يدل على الموت فإن التركيب يدلُّ على الولادة أو الحمل


    خامساً : من اللغة ومعانيها


    فاليد الطويلة تدلُّ على معروف وخير، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لزوجاته:


    [أولكن لحوقاً بي أطولكنَّ يداً] أي أكرمكنَّ وأكثركن صدقة.


    فكانت زينب رضي الله عنها.


    والزرع والحرث يدل على العمل .


    والخروج من الأبواب الضيقة يعبر بالفرج والنجاة


    سادساً : من الأمثال السائدة


    فالبكاء قد يؤول بالفرح "أقرَّ الله عينيك" أي أبكاك بدمع بارد ولا يكون إلا عند الفرح والضحك


    قد يدل على الحزن لقولهم "شر البلية ما يضحك"


    وهكذا سابعاً : بضد الشيء ( بعكسه)


    فالأذان قد يدل على الحج أخذاً من قوله تعالى {وأذن في الناس بالحج}



    ثامناً : من هيئة السائل صلاحاً أو ضلالاً



    علم التحليل النفسي


    تحليل الأحلام هو فعل متبادل بين شخصيتين أكثر منه فناً تطبيقياً ذي شكل محدد جامد.


    وعلم تفسير الأحلام يعتمد على الموقف النفسي والواقع النفسي للشخص حيث إن الحلم


    عبارة عن نشاط لدوائر معينة في المخ يدركها النائم بإسقاطات خاصة منه يعكس خلالها مشاعره


    ورغباته وربما صراعاته الداخلية.


    أن الواقع التجريبي – أو السريري، إن شئت – يبيِّن أن الحلم مسرح لأفكار ومشاعر لم تكن واعية


    في يوم من الأيام قط، ويتفتق فيه الإنسان عن قدرة مذهلة على إبداع رموز متنوعة إبداعاً فطرياً عفوياً.


    تحليل ( فرويد ) للأحلام ليس عبارة عن قراءة مباشرة لرموز الحلم، بل هو نتاج عمل صارم متأنٍّ


    من فك هذه الرموز بما ييسِّر تفسير الحلم بالعثور على الكامن المستتر تحت المعتلِن، ومن بعدُ، بإعادة تدبُّر


    هذه الرموز في تشكيل جديد باقتفاء السياق الذي تم من خلاله العبور من الأول إلى الثاني


    (أي من الكامن إلى المعلِن).


    وهذا السياق يحيل إلى الجزء من الخافية الخاص بالحلم وبقصته.


    خلاصة القول إن الحلم بنظر فرويد "بوح بعبارات في غير محلِّها"، كما يقول – وإن يكن تعبيراً


    عن الخصوصية التي يتصف بها الحالم.


    ذهب ( يونغ ) مذهباً مغايراً في تحليل الأحلام ورموزها يشتمل على: وصف دقيق للموقف الواعي الراهن


    (يمكن للرموز أيضاً أن تظهر في حالة الصحو على هيئة أطياف وانطباعات بصرية أو سمعية)،


    وصف للأحداث الماضية، تحديد للسياق ألأحلامي والحيوي الإجمالي للمعاود،


    إضافة معلومات تلتمَس لدى جهات أخرى غير المعاود عند الاقتضاء،


    وأخيراً، شَمْل للمتوازيات الميثولوجية المتعلقة بالخلفيات البائدة التي تبرز في الحلم.

    هذه العملية الأخيرة، في مقابل التفسير ألإرجاعي الفرويدي، تدعى التوسيع amplification.


    فالطبيعة الموضوعية ذات الاستقلالية autonomy للرمز ووجود خافية جماعية ييسِّران للحالم تخطِّي


    تداعياته الشخصية وفحص كل المدى الممكن للصورة المقترَحة على وعيه مستفيداً من المواد التاريخية


    المرتبطة بها.


    إن من شأن التوسيع إطلاق المضمون ألأحلامي وأغناه بكل الصور المشابهة الممكنة في سبيل فهم


    أفضل للحلم الفردي.


    ولا مفرّ للمحلِّل عندئذٍ أن يأخذ بالحسبان كافة جوانب الحلم، على تنوِّعها الشديد، وأن يحصِّل على


    معرفة ميثولوجية ودينية وفلسفية واسعة.


    وبالفعل، فإن فهم الحلم بحد ذاته يتطلب بذل مجهود جبار للتركيز على التداعيات أو المترابطات


    التي تعود إلى الحلم مباشرة معبِّرة عن أمر محدَّد ونوعي تماماً يحاول الحلم أن يبلَّغنا إياه.

    منقول...

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 8:34 am